بدون الضوء لا نستطيع أن نرى.
إن تلقي (التنوير) الضوء وبالتالي تصبح ليك القدرة على الإدراك هو “التنوير”.
وبالتالي فإن التنوير هو إيقاظ الوعي وإدراك الواقع وفهمه والتفكير الموضوعي.
لتلقي الضوء اي (التنوير) ، من الضروري إزالة ما يحجبه: عيوبنا، رذائلنا، عناصرنا النفسية الخاطئة، إلخ.
“إن الخروج من هذا المأزق، من هذا اللاوعي، من هذه الحالة المؤلمة التي نجد أنفسنا فيها، لا يمكن أن يتم إلا بموت [عيوبنا] داخل أنفسنا…
كيف يمكننا أن نستيقظ دون أن نموت أولا؟
إن الجديد لا يأتي إلا بالموت! إذا لم تموت البذرة، فإن النبتة لا تنبت.
إن من يستيقظ حقاً يحقق نتيجة لذلك الموضوعية الكاملة لوعيه، والتنوير الحقيقي، والسعادة”.
– سمائيل أون فيور، أطروحة في علم النفس الثوري
“يأتي التنوير إلينا عندما نحل “الأنا” المتعددة؛ عندما نموت بالفعل [نفسياً] داخل المستويات التسعة والأربعين للعقل الباطن.” -سمائيل أون فيور، ثورة الجدلية…