نشاماه (بالعبرية נשמת أو נשימה، وتعني حرفيًا “النفس”) في الكابالا، واحدة من ثلاث أرواح للإنسان، تسمى الروح الروحية.
“وخلق الرب الإله الإنسان من تراب الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار الإنسان نفسًا حية.” – تكوين 2: 7
“نَسْمَةُ (نَشَامَةُ) أَدِم (آدم، الإنسان) هو سراج يهوه (يهوه)…” – أمثال 20: 27
“ما دامت نفسي فيّ، وروح إلهي في وجهي، فلا تتكلم شفتاي بالشر، ولا ينطق لساني بالغش.” – أيوب 27
قال الحاخام يهوذا: “كم ثوبًا (للإنسان غير المتجسد) هذا الذي يُتوّج” (منذ يوم خُلِق الإنسان)؟ قال الحاخام إليعازار: “جبال العالم (رجال الجيل العظماء) تتناقش حوله…
لكن هناك ثلاثة: ثوب يُلبس روح الروح، الموجودة في جنة عدن على الأرض ،ثوب أثمن من كل شيء، ثوب تُلبس فيه النفس في حزمة الحياة تلك، بين ملائكة الملوك…
وثوب خارجي واحد، موجود وغير موجود، يُرى ولا يُرى.
في هذا الثوب، تُلبس النفس، وتطير فيه، جيئة وذهابًا في العالم.” (زوهار الأول، ١١٩ب، عمود ٤٧٥؛ القبالة، ٤١٢).
عندما ينام الإنسان، تغادره روحه، وتصعد إلى العلاء، وتعطي حسابًا عن أفعاله وأقواله؛ ولذلك كُتب: «احفظ أبواب فمك حتى عن من تنام بقربها» (ميخا ٧: ٥)، في إشارة إلى روح الإنسان. قال الحاخام يهوذا: «كل فعل أو فعل أو كلمة يقولها الإنسان أو يفعلها، على الذات العليا أو «الروح» أن تعطي حسابًا عنها.» – زوهار