ميتاترون (بالعبرية: מטטרון أو מיטטרון) وهو ملاكٌ رفيعُ المقام، أنزل على موسى الحروفَ الاثنين والعشرين من الأبجدية العبرية وأوراق التاروت.
ويوضح الزوهار أنه يُشار إليه غالبًا باسم “الحارس” أو “الشاب”.
“ميتاترون هو الرئيس والأعلى بين الملائكة.” – زوهار
ميتاترون هو النبي أخنوخ (انيوك) الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس.
ترك لنا أخنوخ (انيوك)والحروف العبرية الاثنين والعشرين.
وترك لنا التاروت الذي يحتوي على كل الحكمة الإلهية.
– سمائيل أون فيور، دليل السحر العملي..
قال الحاخام (رباي) إسماعيل:
سألتُ ميتاترون وقلتُ له: “لماذا يُدعى عليكَ اسمُ خالقِك، باثنين وسبعين اسمًا؟
أنت أعظمُ من جميعِ الأمراء، وأعلى من جميعِ الملائكة، ومحبوبٌ أكثرَ من جميعِ الخدم، ومُكرَّمٌ فوقَ جميعِ الأقوياءِ في الملكِ والعظمةِ والمجد: لماذا يُنادونكَ “الشابَّ [נער نا’ار]” في السماواتِ العالية؟”
فأجابني وقال لي: “لأني أنا انيوك (حنوك) [بالعبرية חנוך حانوخ أو حانوكا חנוכה]، ابن [ירד] يارد [י רדה يود-راداه – يود الذي يحكم… كل الأضواء]…..
ميتاترون يتحول إلى نار [أضواء]
قال الحاخام (رباي) إسماعيل: قال لي ميتاترون الملاك، أمير الحضور، مجد كل السماوات:
15.1 بمجرد أن أخذني القدوس المبارك في خدمته لحضور عرش المجد وعجلات (جالجاليم) المركبة واحتياجات الشكينة، تحول جسدي على الفور إلى لهيب، وأوتي إلى نار ملتهبة، وعظامي إلى جمر من العرعر المحترق، ونور جفوني إلى روعة البرق، ومقلة عيني إلى جمر نار، وشعر رأسي إلى لهب منقط، وكل أطرافي إلى أجنحة من نار مشتعلة وكل جسدي إلى نار متوهجة.
15.2 وعلى يميني فرق من لهيب نار، وعلى يساري جمر نار مشتعلة، ومن حولي عاصفة وريح عاصفة تهب، وأمامي وخلفي هدير الرعد مع الزلزال.
جزء من “صعود موسى”
15.1 قال الحاخام إسماعيل: قال لي ميتاترون، أمير الحضور والأمير على جميع الأمراء، وهو يقف أمام من هو أعظم من جميع الآلهة. ويدخل تحت عرش المجد. وله خيمة نور عظيمة في الأعالي. ويُخرج نار الصمم ويضعها في آذان الكائنات المقدسة، حتى لا يسمعوا صوت الكلمة (الدبور) التي تخرج من فم الجلالة الإلهية.
15.2 ولما صعد موسى إلى العلاء، صام ١٢١ صومًا، حتى انفتحت له مساكن الحشمل؛ فرأى القلب في قلب الأسد، ورأى حشودًا لا تُحصى من الجيوش حوله. ورغبوا في حرقه. لكن موسى صلى من أجل إسرائيل أولًا، ثم لنفسه: ففتح الجالس على المركبة النوافذ التي فوق رؤوس الكروبيم. وخرج معهم حشد من ١٨٠٠ محامٍ، ومعهم رئيس الحضور، ميتاترون، لملاقاة موسى. فأخذوا صلوات إسرائيل ووضعوها تاجًا على رأس القدوس، تبارك اسمه.
15.3 فقالوا (تث 6: 4): “اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد”. فأشرقت وجوههم وفرحوا على الشكينة، وقالوا لميترون: “ما هؤلاء؟ ولمن يعطون كل هذا الشرف والمجد؟”
فأجابوا: «لرب إسرائيل المجيد». وقالوا: «اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. من يُعطى كثرة الكرامة والجلال إلا لك يا يهوه، الجلالة الإلهية، الملك الحي الأبدي».
15.4 وفي تلك اللحظة تكلم أكاتريل ياه يهود سباؤوت وقال لميترون، أمير الحضور: “لا تدع أي صلاة يصليها أمامي تعود (إليه) باطلة. استمع إلى صلاته وأكمل رغبته سواء كانت كبيرة أو صغيرة”.
ميتاترون وموسى15.5 فقال ميتاترون، أمير الحضور، لموسى: “يا ابن عمرام! لا تخف، فالآن يُسرّ بك الله. واطلب ما تشاء من المجد والجلال. فوجهك يضيء من أقاصي الأرض إلى أقاصيها”.
فأجابه موسى: «أخاف أن أجلب على نفسي إثماً».
قال له ميتاترون: “خذ [الكابالا] [22] حرفًا من القسم، الذي لا يوجد فيه أي خرق للعهد” (الذي يمنع أي خرق للعهد). – من سفر أخنوخ الثالث
يشير تعبير “الجنود السماوية” أو “جماعة إسرائيل” في المقام الأول إلى أبناء النور الأوائل، أو كما يُطلق عليهم في سفر أيوب، نجوم الصباح، الذين أنشدوا مع أبناء الله تسبيحهم [كواحد – إهاد] عند خلق العالم. وبمعنى أوسع، يشمل [ميتاترون وأيًا من] أبناء النور الحقيقيين [من أي دين] الذين بلغوا الحياة الإلهية [كيثر]. – زوهار
“في الواقع، نحن الغنوصيون المختارون، أصحاب ثلاثة كنوز عظيمة هي:
أ) حجر الفلسفة
ب) عظمة سليمان
ج) سفر التكوين لأخنوخ.”
– سمائيل اون فيور، الجبال الثلاثة..