مسار حلزوني

هو مسار التطور الروحي التدريجي الذي يتعرج ببطء على مدار العديد من الأرواح.

هناك جبل، في أسفله هاوية. لذا، على من يريد الخروج من الهاوية أن يتسلق الجبل. هناك طريقان يؤديان إلى القمة. الأول يلتف حول الجبل حلزونيًا، فيصل إلى القمة حلزونيًا، والثاني هو الطريق المستقيم الضيق الوعر الذي يصل إلى القمة كخط مستقيم.
تتسلق البشرية كلها المتألمة على طول الطريق الحلزوني الذي يشبه شكل صدفة الحلزون، بينما قليلون هم المبتدئون الذين يتسلقون الطريق الضيق.

الطريق الحلزوني طويل جدًا، لكن الطريق الضيق الوعر قصير. أما الأخير فهو طريق الشقاء والتخلي. – سمائيل أون فيور، الأسرار الكبرى..

أولئك الذين يصلون إلى حالة من الوعي على المسار الحلزوني يُطلق عليهم اسم القديسين، أو الأساتذة، أو بوذات براتييكا (“بوذا الأنانيين”). هؤلاء الكائنات قد طوروا الروح لكنهم لم يتخلصوا من الأنا. يُطلق عليهم اسم القديسين، أو الملائكة، أو بوذات، إلخ، لكنهم ليسوا مستيقظين تمامًا.

إن المسار الحلزوني يتناقض بشكل صارخ مع المسار المستقيم الصعب للغاية (أو مسار البوديساتفا)، والذي اختاره عدد قليل جدًا، لأنه يتطلب الإزالة السريعة والكاملة لكل الأنا (الكارما).

ولمعرفة المزيد، قم بدراسة كتاب الجبال الثلاثة لماستر سمائيل أون فيور.

Fatema9