القدرات العديدة التي تستيقظ في وعي الطامحين الروحيين، مثل الاستبصار، والسمع الباطني، والسفر النجمي، وتذكر الحيوات الماضية، إلخ.
تولد القوى كثمار أعماقنا عندما تُطهر أرواحنا.
من الأفضل استخدام القوة العقلية التي نستخدمها بإصرار لتحريك قطعة من الورق للسيطرة على شغفنا الجسدي، ولإنهاء الكراهية، وللسيطرة على لغتنا، وللتغلب على الأنانية والحسد، إلخ.
فلنُطهر أنفسنا، لأن القوى ستُمنح لنا من خلال عمليات تطهير متتالية.
القوى هي أزهار الروح وثمار أعماقنا. قوى المهاتما هي ثمرة عمليات التطهير..
يتلقى التلميذ الغنوصي قوى مميزة من المحفل الأبيض من خلال المحن المبتدئة. تكتسب الروح هذه القوى و”يستحوذ” عليها الأعمق لأن الأعمق هو الإنسان الحقيقي فينا.
على سبيل المثال، عندما يرغب الغنوصي في إذا طلب صديق بعيد منه أن يقترب منه، فإنه يتوسل إلى أعماقه…
قائلاً: “يا أبتاه، أرجوك أن تقرب إليّ (اسم الشخص)، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت”.
إذا رأى أعماقه أن طلبه عادل، فإنه يُجري المعجزة؛ أي أنه يُجري عملاً من أعمال الثيورجيا، فيصل الصديق البعيد.
أما إذا رأى أعماقه أن الطلب ظالم، فإنه لا يُجري طلب روحه. هذا سحر أبيض خالص.
يمضي الساحر الأسود في استخدام ما يُسمى “أسونسيون” أو قوة إرادته دون مراعاة إرادة أعماقه.
يقول الغنوصي: “لتكن مشيئتك على الأرض كما في السماء”، لأن الغنوصي لا يُجري إرادة أعماقه إلا على الأرض كما هي في السماء، أي في أعلى مراتب الوعي.
يضع الغنوصي كل رغباته بين يدي أعماقه. – سمائيل أون فيور، ثورة بعلزبول..