“المعلم الغنوصي” هو شخص يساهم في خدمة الإنسانية.
كل معلم لديه وجهة نظره الخاصة، وخبرته التي يستقي منها، ومعرفته الغنوصيه التي يقدمها للبشرية. و المعلمين كل منهم لديه سنوات من الخبرة في التدريس والعمل بالممارسات والتمارين التي توقظ الوعي.
في عالمنا العربي لا يوجد غير معلم عربي واحد حتى اليوم ، ونأمل في القريب العاجل أن يكون هناك الكثيرون.
تماشياً مع روح الهدف والمنظور الغنوصي، لا يذيع المعلمون أسماءهم أو وجوههم أو معلوماتهم الشخصية، وذلك لتقليل التأثير القوي الذي تخلفه الشخصية في المجتمعات الروحية والتأكيد على الرسالة: “اعرف نفسك…”
إن هدف الغنوصية هو تعلم كيفية اتباع كياننا الداخلي، وليس أي شخص مادي. وبالتالي، لا يحمل معلمونا ألقاباً أو أسماء روحية، ولا يقبلون أتباعاً، ويعيشون حياتهم مجهولين مثل أي شخص في المجتمع.

يجب أن يوازن جدولنا اليومي بين مسؤولياتنا، الروحية والدنيوية.

ولأن مسؤولياتنا اليومية متغيرة ومتغيرة طوال حياتنا، فإن جدولنا سيتغير ويتنوع بدوره.

ومع ذلك، هناك عناصر أساسية تُسهم في ضمان التقدم الروحي.

مانترا الاستيقاظ من النوم .

النجمه الخماسيه و دائرة الحمايه .

التنفس المصري – البرانايما .

بشكل عام، يُنصح بالاستيقاظ باكرًا للتأمل و التواصل .

يجد العديد من الطلاب أن الرونات .

بالطبع، يجب على الإنسان طوال اليوم أن يعمل على تعزيز مراقبة نفسه وتذكر نفسه.

في المساء، من الضروري ممارسة التأمل الاسترجاعي وتأمل تجارب اليوم.
فبدونه، يستحيل التقدم.

مانترا تفعيل الشاكرات .

مانترا ابراكادبرا .

الطوئف الدينية والتاريخية تُعطينا تعاليم في مجالات مُعينة ومُحددة فقط.
ولكن في المُقابل تمنحُنا الغُنوصية الحِكمة والمعرفة النابِعة من التجرُبة المُباشرة والممارسة.

أن الغنوصية هي منهجُاً مُتكامل لتدريس الإنسان جسداً و نفساً إلخ.
تظُن مجموعة مُعينة من (الناس) أن الغنوصية طائفةُ مسيحية

ويحدثُ ذلك لإنهُ تم رفض الأناجيل الغنوصية مِن قبل الكنيسة ولم تقُم بإعتمادها.
والأناجيل هي:
1.أنجيل نجع حمادي, أو مخطوطات
2.أنجيل المجدلية.
3.أنجيل توما.
4.أنجيل الحِكمة.
5.أنجيل يهوذا.

وكُل هذ الكُتُب من التُراث الإنساني الغُنوصي مُهماً جداً ويتمُ شرحها.
قام ماستر سمائيل بتدريس في مُستويات مُتقدمة إنجيل الحِكمة وقام بِشرحهِ, ولكن هذه الأناجيل تُعتبر جُزءاً بسيط لا يُذكر في التُراث الغنوصي, لأن هذا التُراث كان موجوداً قبل الأديان بملايين السنين,لأن التُراث الغنوصي يستعين بهذه الكُتب لتقريب الصورةٍ الأصل للإديان, ولِكي تستطيع أن تُخاطب شخصاً ما, فيجب أن تُخاطبهُ مِن خِلال ثقافتهِ, فالمُخاطبه ستكون مِن خلال هذه الكُتب, الطاو, ومخطوطات المايا والإزتك, والبرديات الفرعونية, ومُعظم الممارسات المُتقدمة هي مصرية فرعونية.
وأيضاً نُخاطب مِن خِلال كُتب الهندوسية, وكُتُب البوذية وتعاليمُها.
وأيضاً نُخاطب من خلال الزراديشتية, زادتشت هو مُعلم غُنوصي عظيماً جدا في الغنوصية.
يوحنا المِعمدان يكون مُعلم غنوصية ذو مكانة غنوصية وعظيم جدا, ومن هذا المعلم نخاطب بالصائبة والأسنية
ويخاطبنا ماستر سمائيل من التُراث الإسلامي مِن خلال مقالات الحلاج
والرومي وإبن العربي, وجماعة إخوان الصفا, سوف نقوم بدراسة جزءاً من رسائلهم .
ومخطوطاتِ أم الكِتاب, كتاب الأظلة, ورسالة الهفت السبعة.
ومن التُراثِ اليهوديالكابالا وعُلومها, وكتاب الزوهار.

كُل هذا التُراث الروحي الإنساني هو مُلكاً للغنوصية ونتاج لها, الغنوصية هي الأصل, وكل هذه الكُتب لم يستطيع أحد فهمها ولا فك أسرارها حتى أصحاب تلك الكُتب والطوائف لم يستطيعوا فهما, فقط الغنوصيون هم من يفهمون مفاتيحها ولديهم الرموز والشفرة.

نحنُ الغنوصيون نمتلك كُتباً ولدينا تعالمُنا الشمولية والمنهجية المُحكمة, وبمجرد دراستك للغنوصية وممارستك لتعاليمها تستطيع أن تفهم كُل الكُتب, بدون أن تكون قد قرأت أي منها من قبل.

الطبيعي أي طائفة يكون لها قائد (معلم او رسول أو نبي )
ويطلب من الناس أن يقدسوه ويتبعوه ويقلل من شأن الجميع لكن الغنوصية ليست طائفه و فيها مئات الساده المحققين للالوهيه (رجال ونساء )
ولكل منهم تخصصه (يعني ماسترسمائيل نفسه تطلب منه في تخصصه الذي هو القوه و الحمايه وهكذا .
لذلك قال ماستر سمائيل : أنا لا أتبع أحداً لذلك لا ينبغي لأحد أن يتبعني (علم التنجيم )
و قال : لا تتبعني أنا مجرد إشارة .
و قال : أنا الذي يكتب هذا الكتاب (لست سيد أحد )
و قال : وأطلب من الناس لا يتبعوني ,ليتبع الجميع الإله في الخفاء (الأب السماوي) لهم الأسرار الكبرى .
وقال : ألا تعلم أنك هيكل الله الحي الأبدي وأن العلي يسكن فيك ؟
لقد تعلمنا (أبانا الذي في السماوات ) على وجه التحديد للتحدث مع إلهك الداخلي و مع ذلك فإنك تبحث عن من تقلده .
و قال : لا أريد أتباع ولا مقلدين لشخصي لم أسعى إلى تكوين أي طائفة أو معتقد .

المسيح هو رُتبةً كونية: (هي حالةُ تجسد الإله على الأرض) وايضا هي حالة (وصول الإنسان المتجسد أرضياً إلى منزلة الإله)
بمعنى أخر حالة المسيح هي حاله تأنسن الإله و تأله الانسان .
المسيح ليس فرديه و ليس شخصيه و انما حاله كونيه .
المسيح هو التوقيع النجمي للنار, المسيح ليس فقط يسوع الناصري فقط , بل إيضا, أوزوريس المسيح المصري, كازل كوتلو المسيح المكسيكي, كريشنا المسيح الهندوسي, وغيرهم من المُعلمين الذين جسدو المسيح.
لذلك فإن الغنوصية هي المعرفة الكونية العالمية, وهي أقدمُ مِن كُل الأديان وتعاليمِها.

كل عصر يكون فيه عرق أو جنس بشري حيث يكونون وصلوا للمرحلة الأخيرة من حيواتهم وأكملوا 108 مرة تجسد، وهم يكونون مجتمع في آخر تجسد لهم، فتأتي لهم مصيبة مثل زلزال، أو فيضان، أو حريق كي يأخذهم في حياتهم الأخيرة وينهي حياتهم في آخر تجسد لهم. الناس من هذا النوع يكونوا قد فقدوا اهتماماتهم الروحية، كأشخاص يعيشون مثل البيوت المهجورة عندهم نوع من فقدان الروح نتيجة اهتمامهم بالأمور المادية فقط في الحياة، أو نتيجة إلحاد ، أو فشل في مسارات باطنية مزيفة.
الذي يحدث هو أن الأب السماوي يرى أنه ابنه لا فائدة منه، ولا أمل من عودة ذلك الجزء لأبيه، وأنه هو كأب حاول معه حيوات كثيرة 108 حياة ولم يتغير ذلك الابن، فيقوم الأب السماوي بقطع الاتصال بذلك الابن ويتركه بدون جوهر ويسحب حتى 3% من الوعي منه.
تجد ناس كثيرة تعيش فارغة من غير روح، والمجتمعات التي مثل البيوت المهجورة نسبتهم عالية على هذه الأرض وهؤلاء خطر، وهم أولئك الذين يفتعلون الحروب، والأوبئة، والإرهاب، والأنشطة الإجرامية، يقومون بعمل كل شيء سيء وعدواني ضد باقي البشر، يتحكم فيهم السحر الأسود ويسيطر عليهم.

جبران خليل جبران أديب وفيلسوف وفنان وعالم روحاني
(علم و فلسفة وفن وتصوف )
سوري الأصل مولود في لبنان له منزلته الكبيره في الأدب العربي هو وتلاميذه ميخائيل نعيمة وله منزلته فى العالم الغربي الكبيرة في أمريكا تحديداً.
فى المجتمع الغنوصي جبران خليل جبران هو رمز له مكانته ,وله رتبته داخل المجتمع الغنوصي فى أمريكيا وأمريكا الجنوبية
كانت لجبران خليل جبران علاقة قوية ب خوري آدوم,
الملقب بالساحر الأكبر وهو أحد رموز الغنوصية فى البرازيل والأرجنين وكانت علاقه روحيه وفلسفية ,و خوري آدوم له كتب كثيره أكترمن ٤٠ مجلد.
وكان يعتبر من المقربين اليه و احد الذين استلهم منه جبران أفكاره.
كتب جبران عن إعادة الميلاد من أحد رسائله إلى مارى هامكل يقول إنه يتذكر الحيوات السابقة له بوضوح مرتين في سورية ، مرة في ايطاليا أومرة فى اليونان ومرهة في مصر وسبع مرات في بلاد الكلدان ,وواحدة في إيران واحدة فى الهند.

ما هو مكتوب على النجمة “يود هاه فاف هاه”. “يود هاه” تعني المبدأ الإلهي المذكر والمبدأ الإلهي المؤنث أما “فاف هاه” فتعني المبدأ الأرضي المذكر والمبدأ الأرضي المؤنث أي “إيلوهيم كما هو إله توجد آلهة” ؛ كما يوجد إله مذكر يوجد كذلك إله مؤنث ولا نقصد بذلك الجنس كما ذكرناسابقا، بل المقصود هو الصفات والإسقاط لتلك الصفات على هذه العوالم وهذا يعني أن صفات الإله المذكر مختلفة عن صفات الإله المؤنث وكذلك إسقاطاتها في العوالم.
وكل حرف يقرأ على حدى و الحرف يعبر عن الكلمه , أما للاسف جهل البعض و استخدماهم للترجمات الحرفيه هو ما يضلهم و يجعل جهلم المركب جهل مقدس.
أما من يدعي أن الجملة المكتوبة TE TRA GRA MAترمز إلى “يهواه” فهذا شيء مضحك لأن “يهواه” إله ساقط وهو العدو الأول للغنوصية، له قصة سيئة جدامعها فهو سبب جميع المشاكل التي نعيشها في هذا البعد وسندرس قصته بالتفصيل الممل كيف أنه سقط؟وكيف كان إلها عظيما ثم فجأة سقط؟ وماذا فعل لكي يتعرض للسقوط؟ قصته طويلة وجميلة وسنتعرف عليهابالتفصيل لاحقا.
وهذا مختصرها كما ذكره ماستر سمائيل
(( في معبد الذكريات أي الأكاشا، كتبت قصة هذا الملاك الساقط المسمى يهوا.

ساتورنينوس الانطاكي كبير القباليين يقول أن يهوا هو ملاك ساقط و أنه جني الشر شيطان.

يهوا هو شيطان شرير بشكل رهيب.

ان يهوا هو ذاك الشيطان الذي أغوى المسيح في الصحراء وقاده الى جبل عالٍ ليقول له: ”
ممالك العالم بجميع ثرواتها أ أجعلها تحت قدميك ان ركعت لي وعبدتني! “.

يهوا هو الذي سمى الشعب اليهودي “شعبي المختار .
لقد خلط اليهود عمدًا بين يهوا و الرب جيهوفا .

كان يهوا هيروفانت ليموريا و كانت ليه زوجته الكاهنة وكان ملاكًا بجسد بشري.
كان المعلم يهوا محاربًا من أجل النور وكان كبيرا من كهنة شعاع القوة، وبسبب كرامته الكهنوتية السامية، كان له الحق الشرعي في ارتداء خوذة و دروع و ترس وسيف من الذهب الخالص.

كانت الزوجة الكاهنة ليهوا امرأة موالية بالتأكيد .
كان حالة يهوا الذي كان كاهنًا ومحاربًا في نفس الوقت .
في الاجواء ا لليمورية كان صغار الشياطين يتسكعون في كوكب الارض القمرية القديمة و كانوا يبحثون عن المرتدين، وفعلا وجدوهم.
أصبح يهوا واحدا من بين هؤلاء المرتدين وتلميذا ل هؤلاء المظلمين تحت القمريين ومارس
السحر الجنسي الاسود مع سكب اناء هرمس هذا هو علم البرونز و الوغباس أصحاب الطرابيش الحمراء.
كانت النتيجة هي الهلاك هبط الثعبان الناري وغرق في الجحيم الذري للانسان وتحول يهوا الى شيطان شرير منحرف بشكل رهيب .
هذه القصة مكتوبة في الأكاشا.
أصبح يهوا عضوا في معبد التانترا السودا ء في ليموريا.
اما زوجته الكاهنة فقد رفضت تماما السحر الجنسي مع سكب كأس هرمس.
فوقع يهوا في علاقة مع امرأة أخرى.

تبين أن جهود يهوا لاقناع زوجته الكاهنة باءت كلها بالفشل، حيث رفضت هذه الاخيرة دخول المعبد الاسود فكانت تبعا لذلك نهاية هذا الزواج.

السيدة الموالية رفضت دخول الطريق الاسود.
اليوم هذه السيدة الموالية هي ملاك يفوق الوصف في العوالم
العلوية.))
لتفادي اللبس، هناك إله آخر اسمه “يهوفا” أو “جهوفا” تمت ترجمته في الكتب الدينية إلى “يهوا” وهذه الترجمة الموجودة في الإنجيل أو الكتاب المقدس في العهد القديم غير صحيحة سواء باللغة العربية أو حتى باللغة الإنجليزية ف “يهوا” المشار إليه ليس “يهوفا” لأن “يهوفا” معلم محترم جدا في البعد الرابع وليس له علاقة بهذا على الإطلاق وما هو مكتوب على النجمة الخماسية ليس له علاقة أبدا ب “يهوا”.

لو قمنا بترجمتها حرفيا؛ فستعني السلام الشتوي وهذا شيء مضحك، لذا أنصح الطلاب بعدم ترجمة الكلمات والمصطلحات؛ لأن اللغة الغنوصية لغة قديمة منذ وجود اللغات الذهبية. كما أن الكتب سواء كانت باللغتين الإنجليزية أو العربية فستجد أن ترجمة المصطلحات والمفاهيم لها معاني بعيدة كل البعد عن السياق الصحيح، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك أقربها أنه يتم الخلط بين مفاهيم مثل الوعي والضمير، وقس على ذلك مفاهيم أخرى.
Paz Inverencial بمفهومها الغنوصي تعني السلام اللامتناهي، ونقوم بتأديتها كتحية للسلام على بعضنا البعض في المقابلات أو في الانصراف. ونقوم بتأدية هذه التحية كذلك داخل المدرسة، أو قبل الممارسات الجسدية والروحية؛ وفي هذه الحالة يجب علي أن أقوم بوضع يدي الشمال على مكان السرة .

عوامل ثورة الوعي ثلاثة وهي:
1- الموت النفسي: هو موت الأنا الإيجو.
2- الولادة الثانية: هي الممارسات والولادة بالروح وخلق الأجساد الشمسية.
3- التضحية من أجل البشرية: من خلال منح التعاليم وتقديم المساعدات الإنسانية الواجبة للبشرية سواء الروحية أو المادية أيضا.
نحن نسعى في عملنا على موت الأنا، لكي نموت نفسيا ونولد من جديد في حياة أبدية إلهية، وتتلخص في العبارة الشهيرة للسيد المسيح (يشوع بن بانديرا) الذي قال لتلاميذه : “من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه ويتبعني”. (لوقا 9 :23).
-إنكار نفسك = الموت النفسي (العامل الأول)
-احمل صليبك = الخمياء (العامل الثاني)
-اتبعني = التضحية (العامل الثالث)
يمكننا أن نقول دون حاجة إلى الوقوع في الخطأ أن التعليم الغنوصي في كل العصور يتلخص في هذه النقاط الثلاث.
الغنوصية هي معرفة تنبثق من المطلق، من الآلهة للآلهة، لأنه من الضروري أن نفهم أن هذه التعاليم ليست مخصصة للبشر، فهي موجهة إلى الجزء الروحي للشخص (الإله الداخلي) ولهذا يقال من الآلهة للآلهة.

تواصل معنا
الإسم