لابريس

لابريس في اللغة اليونانية λάβρυς

و هو فأس ذو رأسينو هو رمز مألوف للسيادة الكريتية، على شكل قمرين واحد متنامي و الاخر متناقص، متصلين ظهرًا لظهر، يرمز إلى القوة الإبداعية والتدميرية للإلهة.
– روبرت جريفز، الأساطير اليونانية

تقول التقاليد إنه في وسط المتاهة يوجد التوليف، أي ” لابريس ” المعبد.
أصل كلمة “لابريس” مشتق من كلمة “لابريس”، وهي فأس ذو حدين، رمز للقوة الجنسية الذكورية والأنثوية. – سمائيل أون فيور ، الزواج المثالي..

“كان رمح بوسيدون الثلاثي الشعب وصاعقة زيوس في الأصل نفس السلاح، وهو الفأس المقدس، أو الفأس المزدوج، ولكن تمايز عن غيره عندما أصبح بوسيدون إله البحر، وادعى زيوس الحق في الصاعقة.” – روبرت جريفز، الأساطير اليونانية…

أسس الكريتيون ضريح أمنا الأرض [ديميتر] في دلفي، وتركوا موسيقاهم المقدسة وطقوسهم ورقصاتهم وتقويمهم إرثًا للهلينيين. وقد أطلق صولجانها الكريتي، اللابريس ، أو الفأس المزدوج، و أطلق علي الكهنة في دلفي اسم “حاملي اللابريس”… – روبرت جريفز، الأساطير اليونانية.

قتل ثيسيوس لأستيريوس ذي الرأس الثور، الملقب بمينوتور، أو “ثور مينوس”، ومبارزته مع توروس (“ثور”)، وأسره للثور الكريتي، كلها نسخ من نفس الحدث.

و المينوتور (بالإغريقية: Μινόταυρος، مينوتوروس) في الميثولوجيا اليونانية مخلوق نصفه رجل ونصفه الآخر ثور وهو ابن باسيفاي زوجة مينوس وثور أبيض كالثلج يدعى الثور الكريتي…

أما “مينوس” هو مينوس ملك كريت الأسطوري و الذي تحدث عنه هوميروس وثوكيديدس، ويقال إنه كان ابن زيوس ويوروبا وزوج باسيفاي ووالد أندروغيوس وفايدرا وأريادني وغلاوكوس.

فكان من سلالة ملكية، وكان شعارها ثور سماوي – “أستيريوس” و قد يعني “الشمس” أو “السماء”، ويبدو أن الملك كان يقترن به طقسيًا مع رئيسة الكهنة كبقرة قمرية في شكل ثور.

ولعل أحد عناصر تشكيل أسطورة المتاهة هو أن قصر كنوسوس – بيت اللابريس ، أو الفأس المزدوج – كان مجمعًا من الغرف والممرات، وأن الغزاة الأثينيين واجهوا صعوبة في العثور عليه وقتله.

لكن هذا ليس كل شيء. كانت ساحة الرقص أمام القصر مفتوحة، وقد شُيّدت على شكل متاهة لتوجيه مؤدي رقصة الربيع المثيرة. ويبدو أن أصل هذا الشكل، الذي يُسمى الآن المتاهة، يعود إلى متاهة الأغصان التقليدية التي استُخدمت لجذب طيور الحجل نحو أحد ديوكها، المحبوسة في قفص مركزي، والتي كانت تُطلق نداءات الطعام والحب والتحديات؛ ولا شك أن راقصي الربيع قد قلدوا رقصة الحب المترنحة لطيور الحجل، التي كان مصيرها أن تُضرب على رأسها من قِبل الصياد (سيراخان يعقوب).” – روبرت جريفز، الأساطير اليونانية

لماذا تم تصميم تمثال زيوس لابرانديان في كاريا وهو يحمل فأسًا، ولكن ليس صولجانًا أو صاعقة؟

لأنه عندما قتل هرقل هيبوليت، أخذ فأسها مع أسلحتها الأخري وأهداها لأومفالي.
و كان ملوك ليديا الذين خلفوا أومفالي يحملونه كجزء من الزينة المقدسة، ويسلمونه من واحد إلى آخر حتى وصل إلى كانداوليس. اعتبره قليل القيمة فأعطاه لأحد رفاقه ليحمله. ولكن عندما ثار جيجيس ودخل في حرب مع كانداوليس، جاء أرسيليس من ميلاسا بجيش حليفًا لجيجيس وقتل كانداوليس ورفيقه وأحضر الفأس إلى كاريا مع الغنائم الأخرى.

لذلك بنى تمثالًا لزيوس ووضع الفأس في يده، ودعا الإله لابرانديوس؛ لأن الليديين يسمون الفأس لابريس . – المسائل الرومانية واليونانية، لبلوتارخ.

Fatema9