قانون الجذب أو التجلي هو اعتقاد روحي حديث يدّعي أن الأفكار الإيجابية أو السلبية “تجذب” تجارب إيجابية أو سلبية إلى حياة الإنسان. ويدعو المؤمنون به إلى التفكير الإيجابي و/أو التصورات الإيجابية لتحقيق ما يريده المرء.
إن الأشخاص الذين يعانون، أو يشعرون بالسخط، أو يمتلئون بالرغبات، ينخدعون بسهولة بهذه النظرية، ولكنها غير كاملة.
في الواقع، التجارب الإيجابية أو السلبية هي نتيجة أفعالنا. إنها ببساطة علاقة سبب ونتيجة.
لا يكفي مجرد التفكير الإيجابي أو تخيّل مشاهد إيجابية، بل يجب العمل أيضًا.
النتائج دائمًا تتحدث عن نفسها. النوايا الحسنة [“الأفكار الإيجابية”] لا قيمة لها إذا كانت الحقائق كارثية. — سمائيل أون فيور، التارو والكابالا..
فإن ظنّ الإنسان [بأفكار إيجابية] أنه شيء [أي غني، مستيقظ، روحي] وهو لا شيء، فإنه يخدع نفسه. لا تخدعوا، الله لا يُستهزأ به، لأن ما يزرعه الإنسان [بأفعاله] سيحصده أيضًا. — الكتاب المقدس المسيحي، غلاطية ٦
يا لغبائهم من يروجون للدعاية العقلية، ومن يعدون بالقدرات العقلية، ومن يعلّمون الآخرين كيفية السيطرة على عقولهم، إلخ. لم يُسعد العقل أحدًا. السعادة الحقيقية تتجاوز العقل بكثير. لا يمكن للمرء أن يدرك السعادة إلا بعد أن يستقلّ عنه. — سمائيل أون فيور، ثورة الديالكتيك..
تعليقات: 1
علوم تنقذنا من الهلاك 🙏🏻🙏🏻