في جميع التقاليد الصوفية القديمة، يُقسّم الزمن إلى أربعة أو خمسة عصور أو فترات، تبدأ من أنقى العصور وتنحدر تدريجيًا إلى العصر الأخير الأكثر ظلمة، والذي يليه زوال كل شوائب الدنيا، لتبدأ الدورة من جديد.
العصر الذهبي هو أقدم العصور، عصر الجمال والبراءة والبساطة والسعادة النقية.
يُمثَّل هذا العصر في الكتاب المقدس بآدم وحواء في جنة عدن قبل سقوطهما في الخطيئة.
العصور الأربعة للصوفيين اليونانيين – العصر الذهبي، والعصر الفضي، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي – هي تعبيرات مجازية تشير إلى الفترات الأربع الرئيسية في حياة كل شيء.
ففي تقسيمات النهار، تشير إلى الفجر، والظهيرة، والغروب، ومنتصف الليل؛ وفي مدة الآلهة والبشر والكون، تشير إلى فترات الولادة، والنمو، والنضج، و العجز.
كما أن العصور اليونانية تتطابق بشكل وثيق مع مراحل اليوغا الأربعة للهندوس: كريتا-يوغا، وتريتا-يوغا، ودفابارا-يوغا، وكالي-يوغا. —مانلي ب. هول، التعاليم السرية لجميع العصور
“العصر الذهبي هو عصر البراءة والجمال والخير، عصر الحب والإخاء والأخوّة بين الناس بلا أنانية.” – سمائيل أون فيور…